منتدى أهل الفردوس
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد و ال محمد
احببت ان ارحب بكل زائر و زائرة باسمي و اسم كل عضو بالمنتدى
و نقول لكم
حللتم اهلا و نزلتم سهلا
ان شاء الله يكون المنتدى قد نال اعجابكم
و اذا كان كذلك
لا تترددوا سجلوا فورا
و شاركونا
نتمنى لكم جولة موفقه
بالتوفيق و نسألكم الدعاء
منتدى أهل الفردوس
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد و ال محمد
احببت ان ارحب بكل زائر و زائرة باسمي و اسم كل عضو بالمنتدى
و نقول لكم
حللتم اهلا و نزلتم سهلا
ان شاء الله يكون المنتدى قد نال اعجابكم
و اذا كان كذلك
لا تترددوا سجلوا فورا
و شاركونا
نتمنى لكم جولة موفقه
بالتوفيق و نسألكم الدعاء
منتدى أهل الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أهل الفردوس

منتدى إسلامي عربي يهدف الى إنتاج جيل واعي حامل لراية فلسطين ناكرا لكل مايخص الصهاينة أو النصارى المكيدين للاسلام السوء
 
الرئيسيةأهل الفردوس :الأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إسماعيل هنية
رئيس المنتدى
رئيس المنتدى
إسماعيل هنية


الأوسمة : نبض المنتدى
وسام الوفاء
الدولة : الجزائر
الجنس : ذكر
الهواية :  لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة Readin10
المزاج :  لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة Yragb11
عدد المساهمات عدد المساهمات : 545
نقاط نقاط : 6826
0
تاريخ التسجيل : 26/04/2010

 لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة Empty
مُساهمةموضوع: لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة    لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 8:36 pm

تقول هذه التائبة: (لا أدري بأي كلمات سوف أكتب قصتي.. أم بأي عبارات الذكرى الماضية التي أتمنى أنها لم تكن؛ سوف أسجلها..)

فقد
كان إقبالي على سماع الغناء كبيراً حتى أني لا أنام ولا أستيقظ إلا على
أصوات الغناء.. أما المسلسلات والأفلام فلا تسأل عنها في أيام العطل.. لا
أفرغ من مشاهدتها إلا عند الفجر في ساعات يتنزل فيها الرب -سبحانه- إلى
السماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر فأغفر له؟.. هل من سائل فأعطيه سؤاله؟..
وأنا ساهرة على أفلام الضياع..


أما زينتي وهيئتي فكهيئة الغافلات أمثالي في هذه السن: قصة غريبة، ملابس ضيقة وقصيرة، أظافر طويلة، تهاون بالحجاب.. الخ.

في
الصف الثاني ثانوي دخلتْ علينا معلمة الكيمياء، وكانت معلمة فاضلة صالحة..
شدني إليها حسن خلقها، وإكثارها من ذكر الفوائد، وربطها مادة الكيمياء
بالدين، حملتني أقدامي إليها مرة، لا أدري ما الذي ساقني إليها لكنها كانت
البداية.


جلستُ إليها مرة ومرتين، فلما رأتْ مني تقبلاً واستجابةً نصحتْني بالابتعاد عن سماع الغناء ومشاهدة المسلسلات.

قلتُ لها: لا أستطيع.

قالت: من أجلي..

قلتُ: حسناً من أجلك.. وصمتُ قليلاً ثم قلتُ لها: لا.. ليس من أجلك بل لله إن شاء الله..

وكانت
قد علمتْ مني حب التحدي. فقالتْ: ليكن تحدٍ بينك وبين الشيطان، فلننظر لمن
ستكون الغلبة، فكانت آخر حلقة في ذلك اليوم، فلا تسأل عن حالي بعد ذلك
وأنا أسمع من بعيد أصوات الممثلين في المسلسلات.. أأتقدم وأشاهد المسلسل..
إذن سيغلبني الشيطان.. ومن تلك اللحظة تركتُ سماع الغناء ومشاهدة المسلسلات
ولكني - بعد شهر تقريبا- عدتُ إلى سماع الغناء خاصة، واستطاع الشيطان -
على الرغم من ضعف كيده كما أخبرنا الله- إن يغلبني لضعف إيماني بالله.


وفي
السنة الثالثة - وهي الأخيرة- دخلتْ علينا معلمة أخرى، كنت لا أطيق حصتها
وعباراتها الفصيحة ونصائحها.. إنها معلمة اللغة العربية، وفي أول امتحان
لمادة النحو، فوجئتُ بالحصول على درجة ضعيفة جداً، وقد كتبتْ المعلمة في
ذيل الورقة بخطها عبارات عن إخلاص النية في طلب العلم، وضرورة مضاعفة
الجهد، فضاقتْ بي الأرضُ بما رحبت؛ فما اعتدتُّ الحصول على مثل هذه الدرجة
ولكن.. عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم...


ذهبتُ
أحث الخطى إليها، فبأي حق توجه إليّ هذه العبارات، فأخذتْ تحدثني عن إخلاص
النية في طلب العلم، و...، وفي اليوم التالي أخبرتني إحدى الأخوات أن
المعلمة تريدني، فلم ألق لذلك بالاً، ولكن شاء الله أن أقابلها عند خروجها
وهي تحمل في يدها مصحفاً صغيراً.. صافحتني، ووضعتْ المصحفَ في يدي، وقبضتْ
على يدي، وقالت: لا أقول لك هدية بل هي أمانة، فإن استطعتِ حملها وإلا
فأعيديها إلىّ..


فوقع
في نفسي حديثها، ولكني لم أستشعر نقل تلك الأمانة إلا بعد أن قابلت إحدى
الأخوات الصالحات فسألتني: ماذا تريد منك؟ فقلتُ: إنها أعطتني هذا المصحف
وقالت لي: أمانة.. فتغير وجه هذه الأخت الصالحة، وقالت لي: أتعلمين ما معنى
أمانة؟!.. أتعلمين ما مسؤولية هذا الكتاب؟! أتعلمين كلامَ مَن هذا، وأوامر
مَن هذه؟!.. عندها استشعرتُ ثقل هذه الأمانة.. فكان القرآن الكريم أعظم
هدية أهديت إلىّ.. فانهمكتُ في قراءته، وهجرتُ - وبكل قوة وإصرار- الغناء
والمسلسلات، إلا أن هيئتي لم تتغير.. قصة غريبة، وملابس ضيقة.. أما تلك
المعلمة فقد تغيرت مكانتها في نفسي، وأصبحت أُكِنُّ لها كل حب وتقدير
واحترام.. هذا مع حرصها على الفوائد في حصتها، وربط الدرس بالتحذير مما
يريده منا الغرب من التحلل والإباحية ونبذ كتاب الله جانباً .. وفي كل
أسبوع كانت تكتب لنا في إحدى زوايا السبورة آية من كتاب الله، وتطلب منا
تطبيق ما في هذه الآية من الأحكام.. وهكذا ظلتْ توالي من نصائحها إضافة إلى
نصائح بعض الأخوات حتى تركتُ قَصةَ الشعر الغربية عن اقتناع، وأنها لا
تليق بالفتاة المسلمة المؤمنة، وأنها ليست من صفات أمهات المؤمنين.. فتحسن
حالي -ولله الحمد- والتزمتُ بالحجاب الكامل من تغطية الكفين والقدمين بعدما
كنتُ أنا وإحدى الصديقات نحتقر لبس الجوارب حتى إننا كنا نلبسه فوق الحذاء
(!!) استهزاءً، ونضحك من ذلك المنظر.


أنهيتُ
الثانوية العامة، والتحقتُ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وفي يوم
من الأيام ذهبتُ مع إحدى الأخوات إلى مغسلة الأموات، فإذا بالمغسلة تغسَّل
شابة تقارب الثالثة والعشرين من عمرها -وكانت في المستوى الثالث في
الجامعة-.. ولا أستطيع وصف ما رأيت.. تُقلب يميناً وشمالاً لتُغسّل
وتكُفّن، وهي باردة كالثلج.. أمها حولها وأختها وأقاربها..


أتراها تقوم وتنظر إليهم آخر نظرة، وتعانقهم وتودعهم؟!.. أم تراها توصيهم آخر وصية.. كلا لا حراك.

وإذ
بأمها تقبّلها على خديها وجبينها - وهي تبكي بصمت- وتقول: اللهم ارحمها..
اللهم وسعّ مدخلها.. اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة.. وتقول لها: قد
سامحتك با ابنتي.. ثم يسدل الستار على وجهها بالكفن..


ما
أصعبه من منظر.. وما أبلغها من موعظة.. لحظات وستوضع في اللحد، ويهال
عليها التراب، وتسأل عن كل ثانية من حياتها.. فوالله مهما كتبتُ من عبارات
ما استطعتُ أن أحيط بذلك المشهد..


لقد
غيّر ذلك المشهد أموراً كثيراً بداخلي، وزهدني بهذه الدنيا الفانية.. وإني
لأتوجه إلى كل معلمة، بل إلى كل داعية أيّاً كان مركزها، أن لا تتهاون في
إسداء النصح وتقديم الكلمة الطيبة حتى وإن أقفلت في وجهها جميع الأبواب..
حسبها أن باب الله مفتوح.


كما
أتوجه إلى كل أخت غافلة عن ذكر الله.. منغمسة في ملذات الدنيا وشهواتها..
أن عُودي إلى الله -أُخيّة- فوالله إن السعادة كل السعادة في طاعة الله..


وإلى
كل من رأت في قلبها قسوة، أو ما استطاعت ترك ذنبٍ ما.. أن تذهب إلى مغسلة
الأموات؛ وتراهم وهم يغسلون ويكفنون.. والله إنها من أعظم العظات (وكفى
بالموت واعظاً).


أسأل الله لي ولكن حسن الخاتمة.



أختكم أم عبد الله


 لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة 586244 .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlelfirdous.ahlamontada.com
نور الهدى
رئيس المنتدى
رئيس المنتدى
نور الهدى


كيف تعرفت علينا :  لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة Us10
الأوسمة : مشرفة
الادارة
الدولة : الجزائر
الجنس : انثى
الهواية :  لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة Writin10
المزاج :  لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة 3710
عدد المساهمات عدد المساهمات : 683
نقاط نقاط : 6670
0
تاريخ التسجيل : 16/08/2010
العمل العمل : طالبة

 لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة    لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 9:02 pm

 لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة Images?q=tbn:ANd9GcS0my4zjAd2lKAhC0TfAFqOPbwfEYzcKmg8rlRGDeMu0nZ18c9jrg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ام كادت تقتل ابنها بالسم ((((( قصة مؤثرة جدا )))))
»  موقع لم أرى مثله في حياتي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أهل الفردوس :: خاص بالعفيفات فقط :: قصص التائبات-
انتقل الى:  
 

 
AHLELFIRDOUS.AHLAMONTADA.COM is worth $428103
How much is your website worth?

******************
سحابة الكلمات الدلالية
ضع إيميلك ليصلك جديدنا


منتدى أهل الفردوس


ضع إيميلك هنا ليصلك جديد المنتدى


 لقد غيّر ذلك المشهد حياتي..قصة مؤثرة LkNW?bg=FF0099&fg=444444&anim=1


مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
زوار المنتدى
widgeo.net
شارك أصدقائك